إحصائيات دور المجموعات في يورو 2024 – koralive

منطقة أخرى تتصدر فيها إنجلترا الطريق هي : الأهداف المتوقعة التي استقبلتها. يبلغ إجمالي أهدافها 1.1 من ثلاث مباريات وهو الأقل في يورو 2024 (ولا يزال أعلى قليلاً من 1.0 الذي استقبلته بالفعل). ولكن هل يرجع ذلك إلى دفاع إنجلترا المحكم، أم ضعف المنافسين الهجوميين؟ لم تسجل المجموعة الثالثة سوى سبعة أهداف في ست مباريات (كل المجموعات الأخرى سجلت 11 هدفًا على الأقل)، وهو أدنى مستوى تاريخي لم تقابله إلا المجموعة الثالثة في عام 2016. قدمت المباراتان الأخيرتان سجلاً غير مسبوق وغير مرغوب فيه حيث انتهت كلتاهما بدون أهداف لأول مرة في بطولة يورو وهذا ان دل على شي دل على ضعف المستوى التهديفي. 

لك ان تتخيل هذا لم يتم تسجيل أي من الأهداف الـ 81 التي تم تسجيلها في دور المجموعات مباشرة من ركلة حرة مباشرة. في بطولة أمم أوروبا 2020، كان هناك هدف واحد فقط من ركلة حرة، سجله ميكيل دامسجارد ضد إنجلترا في نصف النهائي. شهدت بطولة أوروبا 2016 أربعة أهداف، حيث سجل جاريث بيل هدفين – أكثر (حتى الآن) مما تم تسجيله في البطولتين التاليتين مجتمعتين. يتماشى هذا مع الاتجاهات المحلية: في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، انخفض عدد الركلات الحرة في الثلث الأخير التي يتم تسديدها على المرمى من 24.6% في موسم 2008-2009 إلى 18.8% في موسم 2022-2023 koralive. 

يالها من مبارة مجنونة فازت تركيا على جمهورية التشيك 2-1 لاختتام المجموعة السادسة، لكن الروماني هو من سرق العرض. وزع الحكم، استيفان كوفاكس، 18 بطاقة – 16 صفراء وحمراء، على أنطونين باراك وتوماس خوري. تم إنذار اثنين من التشيك الآخرين، إلى جانب 10 لاعبين أتراك. لم يتوقف كوفاكس عند هذا الحد، حيث أخذ أيضًا أسماء أربعة بدلاء غير مشاركين. دفعت أقذر مباراة في تاريخ بطولة أوروبا إجمالي عدد البطاقات الصفراء إلى 161 (كان المجموع الإجمالي لبطولة أوروبا 2020 هو 151). كما ضاعفت مباراة ختام دور المجموعات إجمالي عدد البطاقات الحمراء – اللاعب الوحيد الآخر الذي طُرد هو ريان بورتيوس من اسكتلندا في المباراة الافتتاحية ضد ألمانيا, فعلا كانت مبارة جنونية. 

رافق الحظ السئ اللاعب البلجيكي حيث لا يقتصر الأمر على إنجلترا التي تتعامل مع المستوى السيئ والمشجعين غير السعداء. وتراجعت بلجيكا إلى المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط وهدفين. بعد أن ألغى حكم الفيديو المساعد ثلاث ضربات، أصبح روميلو لوكاكو رمزًا للإحباط الهجومي للفريق – لكنه كان في الواقع أخطر مهاجم في دور المجموعات، مع سبع محاولات على المرمى (واحدة أكثر من كيليان مبابي، الذي لعب مباراة أقل). يحتل فريق دومينيكو تيديسكو أيضًا مرتبة بين الستة الأوائل من حيث عدد الهجمات (174) والاستحواذ (55.7%) – وهي أرقام تمنحهم سببًا للاعتقاد بأنهم سيواجهون فريقًا مفضلًا آخر غير مكتمل، فرنسا، في دور الـ16 الذي كان مستواها ليس بالقوي كما عهدناة. 

من احد المنتخبات اللتي لم تكون مرشحة للتاهل تأهلت جورجيا، التي لم تكن مرشحة للفوز، إلى دور الستة عشر بعد فوزها على البرتغال بنسبة استحواذ بلغت 28% فقط. ويتحدى فريق ويلي سانيول الأرقام، حيث تأهل على الرغم من أسوأ معدل أهداف متوقع (7.9) وفارق أهداف متوقع (-4.1) بين جميع الفرق الـ 24. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أسلوبهم السريع والتفاعلي في الدفاع: فقد استعادوا الكرة 134 مرة، وهو ما يزيد على النمسا التي تعتمد على الضغط العالي. كما تتصدر جورجيا قائمة التدخلات الناجحة (55) والفوز (27)، كما نجحت في تشتيت الكرة 100 مرة. وعندما فشل كل شيء آخر، كان جيورجي مامارداشفيلي خط دفاع أخير رائعًا حيث تصدى لـ 20 محاولة مساهما في التاهل لثمن نهائي يورو2024. 

رقم مذهل صدم نديم بايرامي إيطاليا وأرسل “جدار ألبانيا الأحمر” إلى النشوة عندما سجل بعد 23 ثانية في دورتموند. خسر فريقه 2-1 لكن بايرامي ضمن مكانة ألبانيا في التاريخ بأسرع هدف على الإطلاق في بطولة أوروبا. كان هذا العام مليئًا بالأهداف المتأخرة جدًا والمبكرة جدًا؛ يوري تيليمانس ضد رومانيا (1 دقيقة و13 ثانية) وخفيتشا كفاراتسخيليا ضد البرتغال (1 دقيقة و32 ثانية) يحتلان أيضًا المرتبة الخامسة بين أسرع أهداف اليورو على الإطلاق. تم تسجيل 13 هدفًا قبل الدقيقة 15 في بطولة أوروبا 2024، بينما كانت الدقائق من 16 إلى 30 هي الأكثر خصوبة (17 هدفًا) تحديدا في هذا الوقت تنشط الفرق للهجوم. 

جميل جدا ان تكون صاحب الهدف ال 900 كان هدف رومانو شميد الذي وضع النمسا في المقدمة 2-1 أمام هولندا في المجموعة الرابعة هو الهدف رقم 900 الذي تم تسجيله في نهائيات بطولة أوروبا. ومنذ توسع الحدث إلى ما بعد ثمانية فرق في عام 1996، زاد معدل التسجيل بشكل كبير؛ وكان هدف كيم فيلفورت لصالح الدنمارك في نهائي عام 1992 هو الهدف رقم 200 في تاريخ البطولة. وشهدت مرحلة المجموعات متوسط ​​2.25 هدفًا في المباراة الواحدة. وهذا انخفاض عن أعلى مستوى تاريخي في بطولة أوروبا 2020 وهو 2.79 هدفًا في المباراة الواحدة – وأعلى من يورو 96 و2016 فقط في السنوات الثلاثين اللتي مضت yallashoot .

كما عودنا الاماني لاعب ريال مدريد ألمانيا والبرتغال هما الفريقان اللذان يجب التغلب عليهما بناءً على بيانات الهجوم في مرحلة المجموعات. يتصدر الفريقان الثقيلان الطريق في دقة التمرير والاستحواذ ومحاولات التسجيل والتمريرات المكتملة. سجل المضيفون ثمانية أهداف (أكثر من المجموعة الثالثة بأكملها) مع توني كروس نبضهم الإبداعي، حيث أكمل 326 من 341 تمريرة (بدقة 95.7٪). كان لاعب الوسط من بين أكثر لاعبي التمرير سلاسة في بطولة يورو 2020 على الرغم من خروج ألمانيا من دور الستة عشر، حيث أكمل 353 تمريرة (88 في المباراة الواحدة) لكن رقمه الحالي البالغ 108 في المباراة الواحدة يُظهر تحسنًا ملحوظًا، ويشير إلى أنه يمكنه حمل فريقه إلى أبعد من ذلك بكثير هذه المرة يريد انهاء مسيرتة الكروية بلقب اليورو2024.